سيدةالقصر كبير المشرفيين
عدد المساهمات : 68 تاريخ التسجيل : 23/04/2010 العمر : 34
بطاقة الشخصية mesho: (200/200)
| موضوع: خطبة الرسول صلى الله عليه وسلم للسيدة خديجة رضي الله عنها الإثنين 26 أبريل 2010, 8:11 am | |
| زواجها من الرسول عليه الصلاة والسلام ضاربت السيدة خديجة رضي الله عنها مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في سفرات ، كان أهم هذه السفرات إلى الشام ،مع غلام لها يقال له ميسرة ، فقبله النبي صلى الله عليه وسلم ، وخرج في مالها ،وخرج معه غلامه ميسرة حتى قدم الشام، وكان التوفيق حليف رسول الله ، وعاد بالتجارة، وقد ربح الضعفين ، فسرت السيدة خديجة أيما سرور. هذه التجارة كانت سبب زواجه منها ، والخير يتنامى ، بدأ شاباً صادقاً أميناً عفيفاً طاهراً ، هذه السمعة الطيبة جعلت هذه المرأة الغنية الموسرة الشريفة في قومها تسمح أن يكون شريكاً لها في تجارة ، فلما ذهب ميسرة معه إلى بلاد الشام ، ورأى من حكمته وصدقه وأمانته وورعه وعفته الشيء الكثير حدث السيدة خديجة بما رآه من رسول الله صلىالله عليه وسلم . هذه السيدة الوقور التي هي أرقى بيوتات مكة طمحت بالزواج من سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم ، وبعزة المرأة العربية وكبرياءها لم تعرض نفسها عليه مباشرة بل أرسلت له امرأة اسمها نفيسة ، فخاطبت النبي صلىالله عليه وسلم ، قالت : ما يمنعك من أن تتزوج ؟ فقال سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم يوم كان شاباً في الـ25 : ما بيدي لأتزوج به ، قالت : فإن كفيت ذلك ، ودعيت إلى الجمال والمال والشرف والكفاءة ، فقالت له : ألا تجيب ؟ قال : فمن هي ؟ قالت : خديجة ، قال : ومن لي بذلك ؟ يعني كيف يمكن ؟ فقالت : علي ذلك ، يروى أن أبا طالب وقف يخطب في حفل الزواج قائلاً : إن محمداً لا يوزن به فتاً من قريش ، إلا رجح به شرفاً ونبلاً ، وفضلاً وعقلاً ، وإن كان في المال قِلٌ ، فإن المال ظل زائل ، وعارية مسترجعة ، وله في خديجة بنت خوليد رغبة ، ولها فيه مثل ذلك، هذه خطبة النكاح ، خطبها عمه أبو طالب . فقال عند ذلك ولي خديجة عمها عمر ، هوالفحل الذي لا يجدع أنفه ، وأنكحها منه ، وله 25 سنة ، ولها يومئذٍ 40 سنة ، وقد حضر العقد بنو هاشم ، ورؤساء مضر ، وكان بعد رجوعه صلى الله عليه وسلم من الشام بشهرين. | |
|